قالوا جننت بمن تهوى فقلت لهم مالذة العيش الا للمجانينا
سمعتها كثيرا وكنت استهزا وقتها واقول لايوجد شيء يستحق ان يجن من اجله احد
ولكن عبث الاقدار اراد ان يريني اي وهم انا كنت احمل
واي عقل بليد كنت افكر فيه وقتها
نعم احببتها وهل يوجد سبب للحب
نعم جننت بها وهل يستطيع احد ان يسال المجنون لماذا جننت
ارى نفسي الان وكل كياني معلق بامراه
جردتني من كل شيء
واخذت مني كل شيء
اخذت مني راحة البال
اخذت مني عقل كان يفكر
وهي لاتعلم ان حبها جعلني اشلاء ممزقه
ولكن مع هذا احبها اعبدها
ارضى بجنوني بكل شيء مادمت اتلذذ طعم حبها حتى ولو كان بين وبين نفسي المنكسره